سأكتفي بهذا القدر انزلوا الستار ولتنتهِ مسرحيتُنا واحتفظي بدوركِ بطلةً لقصةٍ لم تكتمل ! -------------------- صباحات كركوكية
المشاركات
عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
لا تتراقصي على أنغام موتي أ نَسيتِ ؟ كل تلك الصرخات التي أطلقناها للسماء .. ثم وقفنا لنسمع الرد .. أو .. الصدى !!! وكأنها استجابت على دفعتين أو.. أن الصوت كان ضعيفاً جداً الأولى .. أرسلت مطرها علينا لتكسر الصمت كأنها تدعوكِ لأحضاني ! الثانية .. همستها لي لا تريد لي أن أعشق غيرها ! لا تعشقيني أيتها السماء حتى .. لا أتركها على الارض أو .. أعشقينا كلينا !. ----------------------- كركوك 2015
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
كان يا ما كان ولا زال .. أخوان توأمان لي الفارق بينهما ليس بكثير مجرد سنوات قليلة ! ولدا وواحدهما يركل الاخر في ظهره ويقول انت لست شقيقي مع ان امنا واحدة ولكني لم ارَ والدي بعد ! المصيبة فيهما انهما لا يفقهان ان الداية التي ولدتهما كانت إبنة أبينا ايضاً لكنها لا تحبهما . أنا اعرف هذه الابنة هي ليست ضالة إلا إن أبانا ترك وصيته معها ليجعلها الوصية . كبرا وهما يعيشان معاً ويأكلان من نفس الصاع ويزرعان ارضي وتبنوا اولادي . من سنين مرت ليست بالكثيرة عادت الأبنة لتفتح وصية والدي الذي يقول فيها " واحد منكما سيأخذ تركتي ويرث الأرض من بعدي " ومن يومها تقاتل اخوي والمقتولون كانوا ابنائي فقط !!. ------------------------------------------ كركوك 2015
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
احتاج وطنا جديدا .. اتنفسه !! خالي من ثرثرة ابطال المقاعد ! احتاج وطنا .. مثل اولئك الذين سقطوا لأشبع من الهواء الملوث .. بأشباه الرجال!! الواقفين عكس الريح ! المولين الادبار صوب جمعيات الرفق باليتيم في جنيف ولم يتبق لأيتامنا سوى رائحة مؤخراتهم المكتنزة حتى ضاقت بهم الكراسي . هذا كان منذ احدى عشر سنة .. الان استبدلوا الكراسي بظهور الجنود لتتم الصفقات بعيدا عن اعينهم .. بيع لك ، شراء لي مدينة لك ، مدينة لي حي لي ،حي لي خلاف افسد لبيعتهم قضية . - هو لم يتنازل عن الحي إذا .. هناك جنود اعصبوا اعينهم و .. طبقوا ماقاله الرسول ﻻ تحدوا السكين امام عين القتيل !!!!! نقطة ولم ينتهي النص ننتظر المزيد من الموت لنكمل المشهد الاول من مسرحية البقاء .. للعراق . -------------------------------------- مهند كركوك / 25\4\2015
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أعواد الثقاب تلك يحملها بين أضلاعه لتنير له ما حوله في الظلام المليء بالفراغ! بعد أن كانت "دريم لاند" بعض الفقراء أمثاله ..لم تشتعل ! ليبدأ حياته الجديدة تائهاً، هو تعود عليها فقد ورثها عن جده ..فأبيه . لذا تراه ساخطاً وهو يحمل كسرة الخبز لولده المنتظر ليعده أن يورثه حلةً جديدة .. من الضياع ! ------------------------------------------------------------------ كركوك / 2015