المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٢
  انت التي حين فتحت فمك للصراخ ، طارات الفراشات من شفتيك ومن صوتك غنى العندليب للاشجار وتراقص النحل للازهار!!
  ليس عمري باليوم الذي تعرفونه انا ابن اللحظة التي قررت بها ان احب لا يهم ان كنت احبك ايتها الانثى ما يهم الان ان عمري في تزايد مع كل كلمة احبك. لا .. لا .. سوف الغي كلمة احبك وابدلها بنبضة من قلبك كلما سمعتها يعني اني فوق الاعداد! لا يهم إن كان عمري رقما او سنوات ، عقدا او قرنا.. فكلما سمعت نبضا سأولد من فمك! لا يعني انني الاول او الاخير ، لا يعني اني المعمر الاول على العالم حسب كتاب غينيس ، ما يهم ان اكون على قيد الحياة على ما يقوله نبضكِ للعالم ، فانا باق ما بقت الانثى تقول لحبيبها احبك. انا الظل الذي يفرضه الليل على اثنين قررا ان يتعريا فجأة ، ويرميا النهار من شبابيك رأسيهما. انا الان غير قابل للموت، هذا ما قالته لي العنقاء وهي ترفع كلماتي الى الله والحبيبات!!
  في رد على سؤال ، سأله احد الاصدقاء: -هل انت مستعد للموت؟ - الموت ياصديقي ، ذوبان في الملكوت وعودة إلى المادة الاولية. لا يهم متى واين ولماذا، المهم ان الروح ستعود الى شكلها الابدي، اما الجسد سيختلط بالارض. الموت هو ان تنقسم بين السماء والارض، وطبعا لا اخاف الموت وانا مستعد له منذ ان ولدت. هذا يعني اني الان اعددت عدتي ونفسي للانقسام والعودة الى موطني الاصلي، فانا لست من هذه البقعة اساسا فلم اخاف اذا من الامر المحتوم. حتى قبل ان اولد كنت منقسما بين السماء والارض لكن مع اختلاف بسيط ان الارض التي زُرعت فيها كانت انثى، فلم تستغرب الان من كوني متعلق بكل شيء يصلني بها، نعم انا متعلق بالحب لانه منها ولا استطيع استمر في رحلتي دون حب، نعم انا متعلق بجسدها لأني منها وفيها ازرع بذوري وهكذا حتى اللانهاية استمر. كل شيء يتعلق بها ومنها ، واذا ما اراد سكان الارض ان يعيشوا بسلام عليهم بثلاث؛ ١.الحب ٢.الحب ٣.الحب #الحب_هو_الحل .
  انتظر ان يهطل المزيد من الثلج في وجهي. ان ترسمني التجاعيد من جديد وتضيف الى وجنتي ملامحا جديدة ، كأن تشبه أبي مثلا! وربما يخطئ القدر فأشبه أمي، او اكثر من ذلك ان تكون الرسمة طبقا لمخيلتي.. أن أشبه نفسي، فأنا احب شيبتي وتجاعيدي.
موتٌ سريالي تنفس ايها الكائن البغيض واستنزف كل محاولاتك في قتل اللحظة اسحب ما تستطيع من اوكسجين ودع الاشجار تنقل موتك على قناة نشنال جيوگرافيك، على شكل ثنائي اوكسيد كاربون حاول ان تضيف ورقة اخرى للاشجار في خريف لا صلة لك بموتهم انت لست سوى وقود للحظة الولادة تدفع وتركل بكل قوة تصل الى عالم تندم وتريد الرجوع على طريقة السرياليين تريد ان ترضع من ثدي الوقت وتقول للايام ... انصرفي . واقتل اخر محاولات القابلة في خنقك في الرحم وانزل الى الحياة بكامل صراخك وانتظر انكسارا لن تعود بعده إلا إلى المنفى الموت ، ساعة واحدة لا .. لحظة تنتقل بها من هذه الحياة لتكون مجرد لوحة شاهدة لقبر سيبنى عليه منزل في وقت ما لموتى آخرين.