في رد على سؤال ، سأله احد الاصدقاء:

-هل انت مستعد للموت؟
- الموت ياصديقي ، ذوبان في الملكوت وعودة إلى المادة الاولية.
لا يهم متى واين ولماذا، المهم ان الروح ستعود الى شكلها الابدي، اما الجسد سيختلط بالارض.
الموت هو ان تنقسم بين السماء والارض، وطبعا لا اخاف الموت وانا مستعد له منذ ان ولدت.
هذا يعني اني الان اعددت عدتي ونفسي للانقسام والعودة الى موطني الاصلي، فانا لست من هذه البقعة اساسا فلم اخاف اذا من الامر المحتوم.
حتى قبل ان اولد كنت منقسما بين السماء والارض لكن مع اختلاف بسيط ان الارض التي زُرعت فيها كانت انثى، فلم تستغرب الان من كوني متعلق بكل شيء يصلني بها، نعم انا متعلق بالحب لانه منها ولا استطيع استمر في رحلتي دون حب، نعم انا متعلق بجسدها لأني منها وفيها ازرع بذوري وهكذا حتى اللانهاية استمر.
كل شيء يتعلق بها ومنها ، واذا ما اراد سكان الارض ان يعيشوا بسلام عليهم بثلاث؛
١.الحب
٢.الحب
٣.الحب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة