المشاركات

  المعنى بين القاصد والمؤوّل؟ نحن لا نؤمن بالمعنى لكننا نصنعه، ما اقصده بهذه العبارة الافتتاحية ان النص  بمعناه الاصلي لا يحتمل التأويل لكن الادب بشكله العام وللقارئ الدقيق والرائي لما بعد النص يقف عند نقاط محددة ويرتكز بمعرفته وخبرته على ما وراء النص. يعتبر التأويل الأدبي عامة والشعري خاصة من المواضيع التي كانت ولا زالت محط اهتمام الدارسين والنقاد لأنه يعد قضية شائكة في حد ذاته يتجلى في مدى ملاءمته للنص الأدبي أثناء مقاربته له . يحدث ان يؤول النص غير ما يقصده كاتبه وهذا يظهر في الشعر اكثر من الاجناس الاخرى، وذلك لعمقه وتطور طريقة كتابة القصيدة الحديثة. وهذا التطور يحمل في جعبته التطور المتوازي لكل من الكاتب والنص، والقصيدة حين تخرج من جعبة الشاعر تصبح ملكا للمتلقي ل تتحقق الاستجابة الجمالية للقصيدة. يكون التأويل بمثابة جسر تواصل بين القارئ والنص حتى يتجسد له المعنى الحقيقي المفترض القابل للتعدد والاختلاف، ومن هنا تأتي تعدد القراءات التأويلية واختلافها حسب تجارب المتلقي المختلفة وله صلاحية كاملة بتأويل النص حسب البناء والسياق المقصود وغير المقصود ، والغرض من التأويل ليس الوص
لم يكن من السهل القبض على اللحظة الاخيرة! اللحظة التي تسكت فيها الساعة ويتوقف الكلب عن النباح وينتهي دور السيارات في صنع الضجيج. اللحظة التي لا يسمع فيها سوى دقات القلب ، وانفاس رئتين متعبتين من حبس عطر!! اللحظة التي تتلألأ فيها حبات العرق وشامة! اللحظة التي قبضت عليها تسربت من بين قضبان رأسي! بانتظار لحظات غير قادرة على الطيران ..  #مهذينيوس
منذ ساعة وانا ارتب شعَرك ، فحين لا يمكنني كتابة قصيدة اذهب بعيدا لاستخدم مخيلتي! اتخيلني مزارعا بارعا واحصد بمهارة كل شامة شاردة من القطيع. وعند اكتمال العدد اترك اثرا مكان كلٍ منها، هكذا ارسم صورتك كل مرة!! #مهذينيوس
  انت التي حين فتحت فمك للصراخ ، طارات الفراشات من شفتيك ومن صوتك غنى العندليب للاشجار وتراقص النحل للازهار!!
  ليس عمري باليوم الذي تعرفونه انا ابن اللحظة التي قررت بها ان احب لا يهم ان كنت احبك ايتها الانثى ما يهم الان ان عمري في تزايد مع كل كلمة احبك. لا .. لا .. سوف الغي كلمة احبك وابدلها بنبضة من قلبك كلما سمعتها يعني اني فوق الاعداد! لا يهم إن كان عمري رقما او سنوات ، عقدا او قرنا.. فكلما سمعت نبضا سأولد من فمك! لا يعني انني الاول او الاخير ، لا يعني اني المعمر الاول على العالم حسب كتاب غينيس ، ما يهم ان اكون على قيد الحياة على ما يقوله نبضكِ للعالم ، فانا باق ما بقت الانثى تقول لحبيبها احبك. انا الظل الذي يفرضه الليل على اثنين قررا ان يتعريا فجأة ، ويرميا النهار من شبابيك رأسيهما. انا الان غير قابل للموت، هذا ما قالته لي العنقاء وهي ترفع كلماتي الى الله والحبيبات!!
  في رد على سؤال ، سأله احد الاصدقاء: -هل انت مستعد للموت؟ - الموت ياصديقي ، ذوبان في الملكوت وعودة إلى المادة الاولية. لا يهم متى واين ولماذا، المهم ان الروح ستعود الى شكلها الابدي، اما الجسد سيختلط بالارض. الموت هو ان تنقسم بين السماء والارض، وطبعا لا اخاف الموت وانا مستعد له منذ ان ولدت. هذا يعني اني الان اعددت عدتي ونفسي للانقسام والعودة الى موطني الاصلي، فانا لست من هذه البقعة اساسا فلم اخاف اذا من الامر المحتوم. حتى قبل ان اولد كنت منقسما بين السماء والارض لكن مع اختلاف بسيط ان الارض التي زُرعت فيها كانت انثى، فلم تستغرب الان من كوني متعلق بكل شيء يصلني بها، نعم انا متعلق بالحب لانه منها ولا استطيع استمر في رحلتي دون حب، نعم انا متعلق بجسدها لأني منها وفيها ازرع بذوري وهكذا حتى اللانهاية استمر. كل شيء يتعلق بها ومنها ، واذا ما اراد سكان الارض ان يعيشوا بسلام عليهم بثلاث؛ ١.الحب ٢.الحب ٣.الحب #الحب_هو_الحل .
  انتظر ان يهطل المزيد من الثلج في وجهي. ان ترسمني التجاعيد من جديد وتضيف الى وجنتي ملامحا جديدة ، كأن تشبه أبي مثلا! وربما يخطئ القدر فأشبه أمي، او اكثر من ذلك ان تكون الرسمة طبقا لمخيلتي.. أن أشبه نفسي، فأنا احب شيبتي وتجاعيدي.