المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٤
  المعنى بين القاصد والمؤوّل؟ نحن لا نؤمن بالمعنى لكننا نصنعه، ما اقصده بهذه العبارة الافتتاحية ان النص  بمعناه الاصلي لا يحتمل التأويل لكن الادب بشكله العام وللقارئ الدقيق والرائي لما بعد النص يقف عند نقاط محددة ويرتكز بمعرفته وخبرته على ما وراء النص. يعتبر التأويل الأدبي عامة والشعري خاصة من المواضيع التي كانت ولا زالت محط اهتمام الدارسين والنقاد لأنه يعد قضية شائكة في حد ذاته يتجلى في مدى ملاءمته للنص الأدبي أثناء مقاربته له . يحدث ان يؤول النص غير ما يقصده كاتبه وهذا يظهر في الشعر اكثر من الاجناس الاخرى، وذلك لعمقه وتطور طريقة كتابة القصيدة الحديثة. وهذا التطور يحمل في جعبته التطور المتوازي لكل من الكاتب والنص، والقصيدة حين تخرج من جعبة الشاعر تصبح ملكا للمتلقي ل تتحقق الاستجابة الجمالية للقصيدة. يكون التأويل بمثابة جسر تواصل بين القارئ والنص حتى يتجسد له المعنى الحقيقي المفترض القابل للتعدد والاختلاف، ومن هنا تأتي تعدد القراءات التأويلية واختلافها حسب تجارب المتلقي المختلفة وله صلاحية كاملة بتأويل النص حسب البناء والسياق المقصود وغير المقصود ، والغرض من التأويل ليس الوص
لم يكن من السهل القبض على اللحظة الاخيرة! اللحظة التي تسكت فيها الساعة ويتوقف الكلب عن النباح وينتهي دور السيارات في صنع الضجيج. اللحظة التي لا يسمع فيها سوى دقات القلب ، وانفاس رئتين متعبتين من حبس عطر!! اللحظة التي تتلألأ فيها حبات العرق وشامة! اللحظة التي قبضت عليها تسربت من بين قضبان رأسي! بانتظار لحظات غير قادرة على الطيران ..  #مهذينيوس
منذ ساعة وانا ارتب شعَرك ، فحين لا يمكنني كتابة قصيدة اذهب بعيدا لاستخدم مخيلتي! اتخيلني مزارعا بارعا واحصد بمهارة كل شامة شاردة من القطيع. وعند اكتمال العدد اترك اثرا مكان كلٍ منها، هكذا ارسم صورتك كل مرة!! #مهذينيوس