كاتب بلا قلم

اشتهي ان ارقص معك اضع موسيقى لمغن فرنسي لا افهم شيئا منه يدفعني لأرقص واشدك اليّ اكثر! اشتهي ان اقلب الليل الى مزحة  نجلس على شرفة العمر  نضحك على كل السواد ندخن سكائرا قديمة  نشرب خمرا سيء التخزين نعيد الساعة الى الخلف  نلف شريط الفلم القديم  نوزع الادوار من جديد  انت تقفين على ناصية الشارع تقنعينني بأنك تحبينني  وانا اضحك لانك كاذبة جدا

اشتهي ان ارقص معك اضع موسيقى لمغن فرنسي لا افهم شيئا منه يدفعني لأرقص واشدك اليّ اكثر! اشتهي ان اقلب الليل الى مزحة  نجلس على شرفة العمر  نضحك على كل السواد ندخن سكائرا قديمة  نشرب خمرا سيء التخزين نعيد الساعة الى الخلف  نلف شريط الفلم القديم  نوزع الادوار من جديد  انت تقفين على ناصية الشارع تقنعينني بأنك تحبينني  وانا اضحك لانك كاذبة جدا

اشتهي ان ارقص معك اضع موسيقى لمغن فرنسي لا افهم شيئا منه يدفعني لأرقص واشدك اليّ اكثر! اشتهي ان اقلب الليل الى مزحة  نجلس على شرفة العمر  نضحك على كل السواد ندخن سكائرا قديمة  نشرب خمرا سيء التخزين نعيد الساعة الى الخلف  نلف شريط الفلم القديم  نوزع الادوار من جديد  انت تقفين على ناصية الشارع تقنعينني بأنك تحبينني  وانا اضحك لانك كاذبة جدا

سأكتب لكِ هذه المرة فقط، اشعر بحاجةٍ ماسة أن اخبركِ عن يومي. بدأ مثل اي يومٍ أخر لم اقلْ فيه أحبك ، او أن ارسل لك رمز الزهرة الوردية! اعرفُ اني وعدتكِ أن لا اكتبَ مجددًا ، سامحيني ان كنتِ موجودةً في التفاصيل دائما! حتى لو اردتُ أن لا أفكرَ بكِ أجدني اتحدث إلى نفسي عنكِ! اليوم ، كرهتكِ كثيرًا ليس لأختفائك  ، كرهتكِ حتى اعيد تكرارَ مشهدِ مشاجرتنا قبل أن أعترف! حتى نتخاصم على الاشياءِ البسيطةِ التي كانت تصادفنا. قررتُ اليوم أن اسهر حتى الصباح حتى أُغيضك فقط. لأجعلكِ تظنين أني أُحدث النساء ، ولا التفتُ لحضورك! أنا الآن مثل كل ليلةٍ استمعُ الى الموسيقى واصطنعُ اني لا اراكِ و لا احدثكِ!

حان الان موعد حديثها مع احدهم، ذلك الذي يختفي خلف ملايين ارقام الترميز! تفصل بينهما قارة وشاشتين معتمتين وزوجين من النظارات الطبية! تكتب له احبك ، حتى يجف حلقها ، تنتظر منه قبلة يعيد ترتيب الكلمات في حنجرتها! هو لا يبالي بكل هذا ، هو ينتظر رحيق الزهرة التي تتفتح بين يديه شيئا فشيئا!! هي لا تدري وهو ايضا لا يدري ، ان الشبكة العنكبوتية اضاعت الكلمة بين ترميز الهاتفين ، فهي تكتب بالعربية وهاتفه بلا نظام ، بلا كلمات حب!!

دعينا نكتب على الارصفة التي نمر بها  ان الطرق لا تنتهي  الحب يخفي المطبات التي بيننا والمسافة صارت صفرا والبعد بيننا لا يقاس بالعمر يا حبيبتي البعد بيننا يقاس بالقُبل!

الى كل اللواتي لم اكتب لهن يوما ، الى حبيبتي التي افترض انها تقرأ لي دائما. رغم انها حبيبة خيالية، فنحن لا نستطيع العيش دون حبيبات. لانستطيع الاستمرار في شهق ذرات اوكسجنٍ لم تشهقه قبلنا انثى. المشكلة انك كثيرة وانا وحدي انازع كل هذا الفراغ واخبر الاخرين اني صنعت كل هذه المساحات من اجلك اكذب دائما حين احاول ان اقول لهم انك بخير اكذب دائما وانا لا اجيد الكذب. انهم يكتشفون كل ذلك حتى قبل ان اقول يعرفون كم من الموجع انك تكون خيالا ، خيالا فقط لأنثى لا تعرفها بعد.