ربما في يوم ما سنكتب اسماء حبيباتنا بلا خجل على متصفحاتنا! ربما في يوم ما نكتفي من الكذب!! نرحل حين نريد ، نضحك حين نريد نبكي دائما كما نريد ، لا برغبة الاخرين! نمد ايدينا الى الشمس او القمر ، لا يهم!! نطيل النظر الى وجوه امهاتنا ، لا يهم ايضا!! _نقبل ايدي آبائنا؟ _ ليس بالضرورة !! ..ما يهمني الان كيف اقنع هذه الجميلة التي تقف امامي مرتين في الاسبوع انها.. _ فينوس؟ _ كلا ، انها نفخة في صدري ، انا وحدي وهذا مايهم!! # مهذينيوس
المشاركات
عرض المشاركات من 2019
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
ارغب بأن اكتب شيئا جديدا مختلفا ، لا يمت للموت بصلة. المصيبة ، ان كل الاشياء تموت، حتى هذا النص الذي اريده بعيدا عنه واقرب للحياة! اريد لهذا النص أن يتمثل في نهايته انثى ، تنجب الكثير من النصوص الصغار!! يالهي .. كلما تذكرت موت الافكار، اتلاشى!! رباه كيف احتمل فكرة نهاية الانثى؟ الانثى التي قتلت من اجلها نصوصا كثيرة!! # مهذينيوس
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
يمنحنا الموت ، بطاقاتٍ مرة للعبور ، ومرة للسقوط واخرى لنرتفع كثيرا نرتفع الى حد لا يبقى معنى للموت! غالبا تكون البطاقات على شكل رصاصة ، ربما لله خيال سريالي ان يرى ارواحنا تنفذ من خلال ثقوب!! ربما لله فكرة اقرب للماء ، مثلا ان تنسل ارواحنا من بين اصبع وزناد!! يالهي .. اي خيال هذا الذي يضع عمرا بين قوسي نعي!! كم مرة علينا ان نعيد الفكرة حتى نفهم!! يالهي.. هنا صار الموت مجرد خبر ، على قطعة قماش ، هنا حتى الاسماء لم تنج من بطاقات الرصاص!! # مهذينيوس
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أي حظٍ عاثرٍ هذا ؟ ملايين النجمات المنتشرة مثل خارطة لا تؤدي إلا لكْ!! أقفز من نجمةٍ الى نجمة وفي كل قفزة أراكَ بعيدا حد الغربة!! أحبكْ .. حتى صرتَ قدراً يفوق إحتمال وجودي الضئيل! الوجود الذي لا يكتمل إلا بك .. كطريقٍ نهايته أنتَ دائماً! حتى حين قررت أن أتنفس ، تشاركنا الاوكسجين نفسه!! حين قررت أن أكون ، أحببتكْ .. أيّ مصيبة أكبر؟! أعانني الله الإله الذي ساقني إليك وأنت بهذا البعد وكأنك تمثيل واضح له!! حان الآن موعد إشتياقي ، لذا أتلمس الأشياء التي أنت فيها! أعيد ذاكرتي وأجمدها في لحظةٍ كنتَ قريباً مني حد الإشتراك في بقعة الضوء!! اللعنة .. أحبك رغم كرهي لهذا الحب!! # مهذينيوس
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
يبدو ان الشخصيات في لوحاتي كائنات حية جدا .. لدرجة انها تتنفس عندما اطفئ الانوار وتهمس كأنها ساعة تدق ، جك .. جك ... جك تحطم سكون الظلام بضجيجها الموجع!! اكره الساعات ، اكره لوحاتي اكره حبيبتي لأنها تفر من كل لوحة ارسمها !! وتبقى معلقة بمسمارها .. لتتدلى وكأنها شخصية كارتونية ، تُشنق وتعود الى الحياة كل مرة!! تمد اصابع قدميها خارج الاطار لعلها تلامس شعري المنسدل على الوسادة!! شعري كان طويلا حينها ، اما الان فهو قصير جدا لا تلامس اي جزء منها!! لا زالت متدلية وبقيت هكذا حتى تركت اثرها على الحائط ، سخطت كثيرا .. لطخت طرف السرير ، والوسادة ، والحائط ، وها هي مرة اخرى تحاول ان تفر من اللوحة قبل ان تجف!! #مهذينيوس